الله أكبر .. حررنا الآقصى
عندما تكون هذه الكلمات حلم كل المسلمين من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب فتأكدوا بأن وعد الله سيتحقق , عندما هاجمت إسرائيل غزة فى المرة الاخيرة ، رأيت دموع صادقة من كل جنسيات العالم تعاطفا مع إخوانهم فى غزة ، شاركت فى بعض المظاهرات فى فرنسا ضمت جنسيات كثيرة ومختلف الاعمار رجال ونساء .والله أيقنت وقتها لن تمر عشرة سنوات حتى يتحرر الأقصى .
لم يكن أحد على وجه الارض ان نتحرر فى مصر وتونس والآن بشائر من ليبيا وقريبا اليمن وسوريا والاردن والعراق والجزائر وكل العالم الاسلامى ، هذه مؤشرات قوية ودلائل واضحة على قرب لحظة الصفر . يد الله تعمل فى الخفاء ، إن الله يهيئ الارض لامر عظيم ، ستعود شريعة السماء وألطاف الله لتمسح الظلم والقهر عن وجوه الضعفاء ، وتزيل الشكوك عن قلوب القانطين الذين غرهم من انتصار الظلم والكفر فى جولة من الجولات حتى ظنوا فى الله ظن السؤ وقالوا بلسان الحال " أين الله".
ما يحدث الآن وما سيحدث لن يتوقعه عقل بشر ولا اقوى أجهزة مخابرات . لانه تدبير علوى فاق كل تدبير.
الأحداث ستمر سراعا وستكون جساما.
لو لم نغير انفسنا ونصلح بنفس القدر من السرعة . سيفوتنا قطار الرحمة واللطف والعزة ، وربما وجدنا أنفسنا نقف فى الصف الخاطئ وسنندم بعدها أشد الندم على ما فرطنا فى جنب الله. وسنكون ظلمنا أنفسنا بأنفسنا.
تحرير الاقصى بات وشيكا وأدعوالله أن يستعملنا ولا يستبدلنا.فلنجهز أنفسنا لهذه اللحظة. ولنفهم عن الله رسائله انها ستتوالى تترا ، ان الله تبارك وتعالى فى كل يوم يقول لنا أنا ربكم الاعلى لن يحكم أحد فى أرضى إلا بمرادى ، أنا فوقكم أسمعكم وأراكم، سأمهل الظالمين حتى أبشع الظلم فى أعينكم وانفر قلوبكم منه ولكنى لن اهملهم . لاتغتروا بقوة ولا بجاه ولا بمال ولا بتكنولوجيا ولا مظاهر حضارة بعيدة عن منهج الله .كل هذا فى قبضتى ويسير بأمرى وعلمى .أنظروا كم حضارة زالت وهلكت ، كم ملوك وعظماء أصبحوا تراب وتلاشوا من الوجود. كم خطبة وعظه سمعنا فيها مثل هذه الكلمات وكنا نسمعها كما نسمع الشعر أو النثر . ولكن الآن " من ذاق عرف".
"فلنفهم عن الله "
" اللهم عجل بخلاص الاقصى"
مسعود
موقع الفيزياء للدكتور مسعود
السبت، 20 أغسطس 2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق