موقع الفيزياء للدكتور مسعود

موقع الفيزياء للدكتور مسعود

السبت، 20 أغسطس 2011


الله أكبر .. حررنا الآقصى
عندما تكون هذه الكلمات حلم كل المسلمين من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب فتأكدوا بأن وعد الله  سيتحقق , عندما هاجمت إسرائيل غزة فى المرة الاخيرة ، رأيت دموع صادقة من كل جنسيات العالم تعاطفا مع إخوانهم فى غزة ، شاركت فى بعض المظاهرات فى فرنسا ضمت جنسيات كثيرة ومختلف الاعمار رجال ونساء .والله أيقنت وقتها لن تمر عشرة سنوات حتى يتحرر الأقصى .
لم يكن أحد على وجه الارض ان نتحرر فى مصر وتونس والآن بشائر من ليبيا وقريبا اليمن وسوريا والاردن والعراق والجزائر وكل العالم الاسلامى ، هذه مؤشرات قوية ودلائل واضحة على قرب لحظة الصفر . يد الله تعمل فى الخفاء ، إن الله يهيئ الارض لامر عظيم ، ستعود شريعة السماء وألطاف الله لتمسح الظلم والقهر عن وجوه الضعفاء ، وتزيل الشكوك عن قلوب القانطين الذين غرهم من انتصار الظلم والكفر فى جولة من الجولات حتى ظنوا فى الله ظن السؤ وقالوا بلسان الحال " أين الله".
ما يحدث الآن وما سيحدث لن يتوقعه عقل بشر ولا اقوى أجهزة مخابرات . لانه تدبير علوى فاق كل تدبير.
الأحداث ستمر سراعا وستكون جساما.
لو لم نغير انفسنا ونصلح بنفس القدر من السرعة . سيفوتنا قطار الرحمة واللطف والعزة ، وربما وجدنا أنفسنا نقف فى الصف الخاطئ وسنندم بعدها أشد الندم على ما فرطنا فى جنب الله. وسنكون ظلمنا أنفسنا بأنفسنا.
تحرير الاقصى بات وشيكا وأدعوالله أن يستعملنا ولا يستبدلنا.فلنجهز أنفسنا لهذه اللحظة. ولنفهم عن الله رسائله انها ستتوالى تترا ، ان الله تبارك وتعالى فى كل يوم يقول لنا أنا ربكم الاعلى  لن يحكم أحد فى أرضى إلا بمرادى ، أنا فوقكم أسمعكم وأراكم، سأمهل الظالمين حتى أبشع الظلم فى أعينكم وانفر قلوبكم منه ولكنى لن اهملهم . لاتغتروا بقوة ولا بجاه ولا بمال ولا بتكنولوجيا ولا مظاهر حضارة بعيدة عن منهج الله .كل هذا فى قبضتى ويسير بأمرى وعلمى .أنظروا كم حضارة زالت وهلكت ، كم ملوك وعظماء أصبحوا تراب وتلاشوا من الوجود. كم خطبة وعظه سمعنا فيها مثل هذه الكلمات وكنا نسمعها كما نسمع الشعر أو النثر . ولكن الآن " من ذاق عرف".
"فلنفهم عن الله "
" اللهم عجل بخلاص الاقصى"
مسعود
 

الأحد، 14 أغسطس 2011



بقلم المغفور له باذن الله الدكتور مصطفى محمود..

الباحث عن لحظة هدوء في هذا الزمان لا يجدها.. إذا فتح الراديو تنهال عليه تشنجات قادة إسرائيل، و تهديدات صدام، و أخبار الزلازل و السيول و الأعاصير.. و إذا فتح التليفزيون تنهمر عليه مسلسلات العنف و الباتمان و حرب النجوم.. و إذا طالع صحف الصباح تفاجئه أخبار انهيار البورصة و جنون البقر و الإيدز و إذا بحث عن موسيقى يري...ح عليها أعصابه أو أغنية تهدأ لها عواطفه نزلت عليه لقطات الفيديو كليب تتقافز صورها و تتشنج رقصاتها و تتسارع إيقاعتها في إزعاج متواصل.. و إذا فتح الشباك قرقعت في آذانه أبواق السيارات و أصوات الميكروفونات و صراخ الباعة..



و إذا أغلق الشباك و نزل إلى الطريق خنقه الزحام.. و إذا انطلق هاربا إلى الأتوبيس لم يجد موقعا لقدم.. و إذا حمل أوراقه و شهاداته و أسرع ليتقدم لوظيفة وجد طابور طلاب الوظائف يسد الشارع.. و إذا بحث عن شقة لم يجد ثمنها.. و لا احتمال قريبا في عمل، و لا أمل في زواج، و لا أمل في حل سريع يأتي من السماء.. و في آخر المشوار يُسقط في يده.. و لا يجد حلا سوى أن يعود أدراجه إلى البيت إلى فراشه أو إلى ستين سنة إلى الوراء إلى ماض بعيد و إلى جيل انتهى.. إلى الشدو الهادئ في صوت أم كلثوم.. و إلى الحنان الرخيم في صوت عبد الوهاب.. و إلى دندنة هادئة مع العود.. بدون فيديو كليب.. و إلى الجمال البكر بدون افتعال.. و إلى البساطة العذبة بدون صنعة.. و إذا مس زرار الراديو في ذلك الزمان البعيد فإنه سوف ينقله إلى شوبان.. إلى الحلم.. و الخيال الناعم.. و السماوية الرحبة.. و الشوارع أيامها خالية.. و المواصلات مريحة.. و شقق للإيجار تتدلى لافتاتها من النوافذ.. و المرتب يكفي و زيادة.. و جلسة على شاطئ النيل هي كل المراد.



ماذا حدث للدنيا ؟!! و لماذا يصرخ المغنون.. و لماذا يتشنج الراقصون ؟! و لماذا هذه الإيقاعات المزعجة و الموسيقى النحاسية التي تخرق الآذان ؟!



هذه الأمور تفصح عن فقر فني.. و ذوق فاسد.. و بلادة سمعية.. ما ضرورتها لصوت جميل بالفعل ؟!



و هذا التسويق الفج.. ما الداعي إليه.. لولا سوء البضاعة و رخص الموهبة ؟.. و اضحكوا معي على الغلاء الطاحن.. مع رخص الناس.. و رخص الفن.. و انعدام القيم.. و تفاهة البضاعة.



إننا معاقبون يا سادة بهذا الضنك.. و تأملوا كلمات ربكم:



(( وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا (124) )) [ طه ]



أليس عالم اليوم قد تلخص كله في هذه الكلمة البليغة.. (( الضنك )).. (( و الإعراض )) ؟! أليس العالم قد أعرض تماما عن كل ما هو رباني و غرق تماما في كل ما هو علماني و مادي و دنيوي و شهواني و عاجل و زائل.. و الكلام على مستوى العالم كله !



الكل متعجل يريد أن يغنم شيئا و أن يلهف شيئا.. لا أحد ينظر فيما بعد.. و لا فيما وراء..



الموت لا يخطر ببال أحد.. و ما بعد الموت خرافة.. و الجنة و النار أساطير.. و الحساب حدوتة عجائز.. و الذين يحملون الشعارات الدينية.. البعض منهم موتور و البعض مأجور.. و المخلص منهم لا يبرح سجادته و يمشي إلى جوار الحائط.. فهو ليس مع أحد.. و ليس لأحد.. و إنما هو مشدوه و منفصل عن الركب.. و مشفق من العاقبة.. و هو قد أغلق فمه و احتفظ بعذابه في داخله.. و اكتفى بالفرجة.



و الناس في ضنك.. و كل العالم: أغنياؤه و فقراؤه.. كلهم فقراء إلى الحقيقة.. فقراء إلى الحكمة.. فقراء إلى النبل.



و أكثر الأنظار متعلقة بالزائل و العاجل و الهالك.



و الدنيا ملهاة.



و هي سائرة إلى مجزرة. فالله في الماضي كان يوقظ خلقه بالرسل و الأنبياء.. و اليوم هو يوقظهم بالكوارث و الزلازل و الأعاصير و السيول.. فإذا لم تجد معهم تلك النذر شيئا ألقى بهم إلى المجازر و الحروب يأكل بعضهم بعضا و يفني بعضهم بعضا.



و حروب المستقبل حروب فناء تأكل الأخضر و اليابس و تدع المدن العامرة خرابا بلقعا.



و نحن على حافة الرعب و الصراع المفني. و ماذا يهم ؟! ماذا يهم ؟! فالمغنية تغني و تتلوى على المسرح.. في إيقاع أفعواني.. تحت بقعة الضوء.. و الألوف يرقصون كالأشباح في الصالة دون وعي..



ماذا تقول..



لا أحد يصغي إلى ما تقول.. و إنما الكل يصرخ و يصفق و يهتف و يتلوى كأفاع مسحورة.. و الطبول و الدفوف و الإيقاع الهمجي قد حول الكل إلى قطعان بدائية ترقص في شبه غيبوبة.



و لا تملك و أنت تستمع معهم إلا أن تفقد اتزانك و قدميك ثم تصبح جزءا من هذا اللاوعي المفتون.. و قد خيم على الجو إحساس الكهوف البدائية.



هل انتهت الحضارة فجأة.. و عدنا إلى كهوف الإنسان الأول ؟! هل تبخر العقل.. و لم تبق إلا غرائز تعوي و تتلوى على الطبول و الدفوف ؟! نعم.. يا سادة.. تلك هي نهاية علمانية اليوم.



و تلك هي احتفالية العالم بنهاية الإيمان.



احتفالية بالعقل الذي أسلم نفسه للهوى.



و الحكمة التي نزلت عن عرشها للغرائز و الإنسان الذي أسلم قياده للحيوان.



و ماذا يهم..؟!!!



لا شيء يهم...!!!



إننا نرقص اليوم للفجر.



و ليكن غدا ما يكون.



هكذا تعلمنا في سهرات (( الدش )) و إبداعات مادونا و جاكسون و فنون الموجة الشبابية الجديدة و برامج الأقمار و الفضائيات القادمة علينا من أمريكا و أوروبا.



و ذلك هو العصر العجيب الذي نعيش فيه..



أمريكا – القطب العملاق الذي يحكم العالم – تخصصت في صناعة الغيبوبة لشباب هذا العالم.. عن طريق أفلام الحب و العنف. و الرعب و أساطير الخيال العلمي و عن طريق الرحلات الفضائية و الصواريخ المنطلقة إلى القمر و المريخ و زحل و المشتري.. و عن طريق ترسانة كيميائية تنتج عقاقير الهلوسة و إكسير الشباب و الفياجرا و من أمريكا خرجت أكذوبة الميلاتونين.



و من أمريكا خرج الديسكو و الجاز و نوادي الشواذ.. و من أمريكا انتشرت صناعة الغيبوبة لتصبح صناعة مقررة في أكثر الحكومات و سلاحا مشروعا تحارب به الأزمات و تشغل به الشعوب عن متاعبها.



سلاح اسمه (( الهروب اللذيذ )).. على أنغام الموسيقى و الديسكو و على رقصات المادونا.



و لا أحد يكره أن يهرب من مشاكله في ساعة لذة و إغماء غيبوبة بل كل مراهق يحلم بهذا الهروب اللذيذ و يسعى إليه.



و هذه الفكرة الإبليسية هي التي يدير بها الكبار العالم.



و حرب الخليج كانت هي (( النهب اللذيذ )) لبترول الخليج و ثرواته.. و لكن الاسم المعلن لهذا النهب كان شعارات مبهرة عن تحرير الشعوب و نجدة الضعفاء و نصرة الديمقراطية و إعادة الشرعية.. الخ.. الخ.. إلى آخر الأسماء الجذابة الخلابة التي تدير الرؤوس و تسكر النفوس.



و الإعلام هو دائما الأداة الإبليسية لهذا النهب اللذيذ.. و الاستعمار اللذيذ.. و الهروب اللذيذ..



(( ن و القلم و ما يسطرون ))...



و ما أعجب ما يصنع القلم.. و ما أعجب ما يسطر ذلك القلم الذي يميت و يحيي، و يسحر و يفتن، و يوقظ و ينيم، و يبني و يخرب، و يهدي و يضل.



و هناك الآن أقلام عظيمة تجيد صناعة هذا (( التيه )).



و مؤسسات عالمية تصنع للشعوب الدوار.. و تتفنن في تسمية الأشياء بغير أسمائها.. و تسبغ هالات المجد على تفاهات.. و تروج للجريمة و الشذوذ و فنون الغيبوبة.



و أصبح من لزوميات هذا العصر أن يكون في أذن كل مستمع (( فلتر )) لكشف الزيف في الكلمات و المرائي و المشاهد.. خاصة في المشاهد العسل.. و الكلمات العسل.. و الوعود العسل.. التي يقصد بها النوم في العسل..



و إذا فتحت ال C. N. N أو أي محطة اجعل هدفك هو البحث فيما وراء ما تسمع.. البحث فيما وراء المقاصد.. و فيما وراء الأهداف من كل كلمة و كل خبر و لا تحسن الظن.. فإن سوء الظن الآن هو من حسن الفطن.



و لا تنم على الشعارات و الأماني و الوعود الطنانة فقد لا تصحو و لا ترى تحقيق تلك الوعود أبدا.. و قد تفاجأ بها تنقلب إلى ضدها.. مثل وعود نتانياهو و اتفاقات أوسلو و مدريد و شعارات حقوق الإنسان التي يطلقها القطب الأمريكي الأوحد و ضع كل هذا الكلام في سلة المهملات و انظر في الأفعال و سوف ترى.. الأرض في مقابل السلام تصبح: الأمن في مقابل السلام، ثم: السلام في مقابل السلام، ثم: السلام في مقابل لا شيء.. و هذا هو الفيديو كليب السياسي.. و اتفاقات (( القص و اللزق )) كل يوم على مقاس الوعي العربي.. و الصف العربي.. و اللي مش عاجبه يشجب.



و هذا التياترو السياسي العالمي في عصر كلينتون و المسرح الإعلامي الآن يضاء من جديد و الصالة تضج بالتصفيق و الهتاف و المادونا الفاتنة تتهادى في ضباب الأضواء برقصها الأفعواني.. و الموسيقى تدير الرؤوس و تسكر النفوس و الطبول تدق بإيقاعها الهمجى و الدفوف ترتعش لتأخذ الكل في دوامة من الدوار اللذيذ.. إنها مونيكا.



و جرعة أخرى من عقار الغيبوبة السحري تتسلل إلى العروق و تلف الكل في غلالة من النسيان..



و بوركت ليالي الأنس يا صاح.. فما عاد أحد من الحضور يعرف نفسه.. و لا عاد أحد يدري بمكانه.. أو زمانه أو حاضره أو ماضيه أو مستقبله..



و لا شك أن التليفزيون جهاز خطير يدخل كل بيت و يفعل بنا أكثر من هذا..



هذه العلبة السحرية.. و هذا الإصبع الذي اسمه الريموت كنترول.. تضغط على زرار فتستدعي فرقة راقصة من الفولي برجير تأتي لترقص لك شخصيا.. و تضغط على زرار آخر فتستدعي بها ألفيس بريسلي من قبره ليغني لك روائع أنغامه و ضغطة أخرى و تستدعي بها كوكتيل من الأكاذيب السياسية في أحلى عبوات من الكلام على لسان أكبر الشخصيات العالمية يلبس فيها الباطل ثوب الحق و تختلط المفاهيم و تنقلب المعاني في عقلك و يلقي بك في متاهات من التزييف الحلو الجذاب الناعم و لا تعود تفهم شيئا..



و هذا هو الإعلام الإبليسي في عصرنا و حينما تطفئ تلك العلبة الشيطانية.. تكون قد أصبحت رجلا آخر دون أن تدري..



و هذا هو عصرنا.. و لا أحد محصن.. و لا أحد معفي من هذه المطاردة الخفية لتشكيل أفكاره و زلزلة نفسه و محو قيمه و مثاليته.



و الفضاء حولنا يحتشد بهذه الجيوش غير المنظورة التي تهاجمنا صباح مساء و لكل دولة كبرى مصالح.



و لكل دولة كبرى أغراض.



و لكل دولة كبرى مطالب منك و من بلدك و أطماع فيك و في بلدك.



و صناعة الغيبوبة و غزو العقل و الاستيلاء على الفكر قبل الأرض أصبحت صناعة العصر.. و التحكم عن بعد في الشعوب أصبح لعبة الكبار و الصغار.



هل تجاوزنا السياسة أم أننا لا نزال فيها ؟! بل نحن في قلب (( المطبخ السياسي )) الذي تطبخ فيه توجيهات الشعوب و اهتماماتها و تطبخ فيه مصائرها.



الجمعة، 5 أغسطس 2011

Fwd:






الخداع فى مسألة استعادة الأموال (مجدى أحمد حسين)

كتبت فى هذه الزاوية من قبل موضحا أن جريمة تهريب أموال الشعب وثرواته لبلاد الغرب جريمة مزدوجة من عصابة مبارك وحكام الغرب، وقلت أن هذا هو أحد أساليب السيطرة على الحكام التابعين، وأحد أساليب السيطرة والضغط على الحكام الجدد. وضربت أمثلة من التاريخ المعاصر. وأخيرا نشر تقرير دولى يؤكد ذلك بالوقائع وجاء فيه:

أن هناك 17 شخصية كبيرة من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا تورطوا فى تهريب أموال مبارك مقابل عمولات تصل إلى ملايين الدولارات وكانت المفاجأة فى الأسماء التى أعلن عنها التقرير فأول هذه الشخصيات كان الرئيس الأمريكى باراك أوباما والذى أرسل إلى مبارك قبل تنحيه المحامى فرنك ويزنر وهو نفسه محامى مبارك الخاص بشركة باتون بوجز للخدمات الاستشارية والقانونية والمختصة بقضايا التحكيم المصرية وهى الشركة التى تقاضت ملايين الدولارات من خزينة مصر أيام كان السحب على المكشوف لتلميع صورة الرئيس المخلوع ورشوة المسئولين فى دوائر صنع القرار داخل الإدارة الأمريكية لتحسين صورة مبارك الابن والوريث غير الشرعى لمصر.

وأكد التقرير أن هذا الرجل خرج من مصر بطائرتين محملتين بالأموال والمقتنيات الثمينة من القاهرة وحط بهما فى تل أبيب وأكدت مصادر أمريكة أنها تملك تقريرا من شركة care المتخصصة فى تعقب وتتبع الأموال غير المشروعة وعمليات غسيل الأموال القذرة تؤكد فيه أن المخلوع مبارك قد حول مليارات الدولارات لحساب الرئيس الأمريكى أوباما فى حسابين خاصين بأوباما احدهما فى مصرف الفاتيكان والآخر ببنك سانتا ندر وضمت اللائحة تورط:

1- جوزيف أكدمان رئيس دوينشه بنك.

2- هيلارى كلينتون.

3- جورج بوش الأب والابن.

4- وزير الخارجية الأسبق جيمس بيكر.

5- الصديق الإسرائيلى لمبارك بنيامين نتنياهو.

6- جون بوديسينا.

وتم فتح الحسابات يوم 22 فبراير الماضى

1- ببنوك تل أبيب.

2- بنك ليؤمى.

وتم غسيل كميات كبيرة من صناديق الودائع الذهبية وملكيات الصكوك المودعة

1- بروتشه بنك.

2- باركليز.

3- وإتش إس بى سى.

وتم تحويل الأموال إلى بنك ليؤمى بتل أبيب مقابل حصص وعمولات تصل إلى 10% من رؤوس الأموال المغسولة والمهربة لتل أبيب إلى حسابات سرية للغاية.

وكشف التقرير الصدمة أنه تم تحويل 700 مليار دولار من تلك الأموال إلى بنكى الصين وتايوان.

وأوضح التقرير أن جزءا من تلك الأموال المهربة كانت ضمن برنامج إعانات الاتحاد الأوروبى والبنك الدولى لمساعدة مصر على تحسين اقتصادها وأن جوزيف أكرمان استغل منصبه كرئيس تنفيذى لرويتشه بنك وحول أموالا ضخمة لفرع البنك بتل أبيب بموافقة نتنياهو شخصيا والاستعانة بنفوذ الرئيس الأمريكى الأسبق جورج بوش الأب.

كما قدمت وكالات على رأسها offorts لمحاربة الفساد بلاغ مماثل بناء على مذكرة قدمتها كريستين لاغارد وزير المالية الفرنسية لجهاز الانتربول وطلبت فيها التحقيق مع مسئولين ببنك دويتشه بفرنسا بعد رصد عمليات تسييل أرصدة ضخمة خاصة بأسرة مبارك.

وتستمر المفاجآت بعد معرفة أن الأموال المهربة حولت فى حسابات فتحت باسم جيمس بيكر بصفته وكيلا عن جورج بوش الأب وتحويلها لحسابات مرقمة ببنوك تل أبيب وهى الفضيحة التى ستقسم ظهر إدارة أوباما وتضع النهاية لمستقبله السياسى بعد إحالة القضية برمتها للمحكمة الأمريكية العليا ولم تجد الإدارة الأمريكية الديمقراطية سوي التزام الصمت إزاء كل هذه الأرقام والتقارير الرسمية التى فضحت الأكاذيب الأمريكية.

وتعليقا على هذا التقرير أقول أن حكومة شرف التى ذهبت تتسول القروض من أمريكا، فإنها ذهبت للسارق الحقيقى لأموال الشعب، وأن أموال الشعب المسروقة من هؤلاء أضعاف أضعاف القروض المتوقعة والتى سندفعها بالفوائد المركبة أضعاف قيمتها الحقيقية. والأموال المسروقة لن تعود إلا بنظام وطنى قوى يملك القدرة على انتزاع الحقوق استنادا لقوة مصر ومكانتها واستقلالها.

 


TvQuran

الوقت من ذهب فلا تضيعة فيما لا يفيد

شرح مبسط جدا لبعض الظاهر الفيزيائية